حُكِي أن الحجاج خرج يوما متنزها، فلما فرغ من نزهته صرف عنه أصحابه وانفرد بنفسه، فإذا هو بشيخ من بني عجل،
فقال له: من أين أيها الشيخ
قال الرجل: من هذه القرية.
قال الرجل: من هذه القرية.
قال الحجاج: كيف ترون عمالكم
قال الرجل: شر عمال؛ يظلمون الناس، ويستحلون أموالهم.
قال الرجل: شر عمال؛ يظلمون الناس، ويستحلون أموالهم.
قال الحجاج: فكيف قولك في الحجاج
قال الرجل: ذاك، ما ولى العراق شر منه، قبحه الله، وقبح من استعمله
قال الرجل: ذاك، ما ولى العراق شر منه، قبحه الله، وقبح من استعمله
قال الحجاج: أتعرف من أنا
قال الرجل: لا
قال الرجل: لا
قال: أنا الحجاج
قال الرجل: جُعلت فداك أو تعرف من أنا؟
قال الحجاج: لا.
قال الحجاج: لا.
قال الرجل: فلان بن فلان، مجنون بني عجل، أصرع في كل يوم مرتين.
فضحك الحجاج منه، وأمر له بصِلة
بإمكانكم الضغط هنا لمشاركة الموضوع مع
الأصدقاء في مختلف شبكات التواصل الاجتماعي